السلام عليكم
بعد المباركة بالأداء التكتيكي المدروس أولاً والفوز الغالي ثانياً ...دعونا نعطي بطلاً من أبطال هذه المباراة جزءاً بسيطاً مما يستحقه ...
منذ سنوات وعندما زج به الكابتن عبد الحفيظ عرب بداية الدوري في مباراة الاتحاد بحلب.. استغرب الجميع .. أيعقل أن نترك الكبار على الخط ونشرك لاعباً ناشئاً نسمع به لأول مرة وأين في مركز حراسة المرمى ... ومجدداً أين في حلب .. ومع من ؟؟... مع الاتحاد ؟؟!!!
كانت نظرة الكابتن أبو علاء ثاقبة بأن هذا الشبل الواعد هو امتداد لمدرسة الكرامة المتألقة والولادة للحراس المتميزين ...
وبدأ مصعب بلحوس مشواره مع الكرامة ... رويداً رويداً بدأ يسطع نجمه ويزداد تألقه ...
منذ بداية عهده مع الكرامة كنت تنظر إلى وقفته في الملعب فترى ثقة الحراس الكبار بأنفسهم ... وازدادت هذه الثقة مع مرور الوقت ...أحياناً يصلك صراخه للمدرجات وهو يوجه وينبه المدافعين ...
تعرض للظلم مراراً على صعيد المنتخب إلى أن أجبرهم بتألقه ورفعة مستواه على تسميته الحارس الأول في سوريا دون منازع ... ومن الظلم مقارنة من يأتوا بعده به ... فالفارق واضح ...
مباراة بعد مباراة يبهرنا بتألقه وفدائيته وتطوره ...يعطي الأمان لزملائه ومدربه ومشجعيه على حد سواء ... دون أن ننسى بالطبع الفضل الكبير لكبير حراسنا الكابتن ماهر بيرقدار ولمساته الواضحة على تطور مصعب ...
لن ننسى تركك لزهرتك الصغيرة تحت وطأة المرض (عافاها الله ) ووقوفك مع الكرامة ...
أيها الأمين ... أيها الوفي ... لم أكتب كلماتي هذه بسبب مباراة الاتحاد التي كنت فيها بيضة القبان ..
لأننا اعتدنا عليك متميزاً ومغرداً خارج السرب دائماً ... ولكن جاءت الفرصة ...
تحية ملؤها المحبة والعرفان بالجميل يا أبا عبد الرحمن ... نفخر بك ككرماويين وكسوريين ونشعر بالأمان بوجودك بين أخشاب مرمى نادينا أو منتخبنا على حد سواء ...
إلى الأمام أيها الليث المقدام
بعد المباركة بالأداء التكتيكي المدروس أولاً والفوز الغالي ثانياً ...دعونا نعطي بطلاً من أبطال هذه المباراة جزءاً بسيطاً مما يستحقه ...
منذ سنوات وعندما زج به الكابتن عبد الحفيظ عرب بداية الدوري في مباراة الاتحاد بحلب.. استغرب الجميع .. أيعقل أن نترك الكبار على الخط ونشرك لاعباً ناشئاً نسمع به لأول مرة وأين في مركز حراسة المرمى ... ومجدداً أين في حلب .. ومع من ؟؟... مع الاتحاد ؟؟!!!
كانت نظرة الكابتن أبو علاء ثاقبة بأن هذا الشبل الواعد هو امتداد لمدرسة الكرامة المتألقة والولادة للحراس المتميزين ...
وبدأ مصعب بلحوس مشواره مع الكرامة ... رويداً رويداً بدأ يسطع نجمه ويزداد تألقه ...
منذ بداية عهده مع الكرامة كنت تنظر إلى وقفته في الملعب فترى ثقة الحراس الكبار بأنفسهم ... وازدادت هذه الثقة مع مرور الوقت ...أحياناً يصلك صراخه للمدرجات وهو يوجه وينبه المدافعين ...
تعرض للظلم مراراً على صعيد المنتخب إلى أن أجبرهم بتألقه ورفعة مستواه على تسميته الحارس الأول في سوريا دون منازع ... ومن الظلم مقارنة من يأتوا بعده به ... فالفارق واضح ...
مباراة بعد مباراة يبهرنا بتألقه وفدائيته وتطوره ...يعطي الأمان لزملائه ومدربه ومشجعيه على حد سواء ... دون أن ننسى بالطبع الفضل الكبير لكبير حراسنا الكابتن ماهر بيرقدار ولمساته الواضحة على تطور مصعب ...
لن ننسى تركك لزهرتك الصغيرة تحت وطأة المرض (عافاها الله ) ووقوفك مع الكرامة ...
أيها الأمين ... أيها الوفي ... لم أكتب كلماتي هذه بسبب مباراة الاتحاد التي كنت فيها بيضة القبان ..
لأننا اعتدنا عليك متميزاً ومغرداً خارج السرب دائماً ... ولكن جاءت الفرصة ...
تحية ملؤها المحبة والعرفان بالجميل يا أبا عبد الرحمن ... نفخر بك ككرماويين وكسوريين ونشعر بالأمان بوجودك بين أخشاب مرمى نادينا أو منتخبنا على حد سواء ...
إلى الأمام أيها الليث المقدام